كد تقرير صحفي أن الظروف المحيطة بإقامة المباريات عقب اندلاع أزمة فيروس كورونا، تزيد من حظوظ ريال مدريد أمام برشلونة، اليوم السبت، في الجولة السابعة من الليجا.

ووفقًا لصحيفة "ماركا"، فإنه لأول مرة في التاريخ، يلعب برشلونة وريال مدريد دون حضور جماهير في الكلاسيكو، بسبب جائحة كورونا.

وأشارت إلى أن ريال مدريد كان دائمًا ضيفًا غير مرحب بهم في الكامب نو، حيث غالبًا ما يطلق ضد اللاعبين، صافرات استهجان قبل وأثناء المباريات، لكن هذه المرة سيكون هناك صمت.

وأوضحت أنه لن يسمح بدخول أرض الملعب إلا لعناصر الفريقين وحكام اللقاء، وعدد محدود من المدربين والأطباء وحاملي المعدات والمديرين والصحفيين وموظفي الناديين.

وقالت الصحيفة إنه لن تكون هناك حاجة لوجود الشرطة المكثف، الذي عادة ما يحدث في هذا النوع من المباريات، بسبب غياب الجماهير.

وأضافت أن ريال مدريد قد يستفيد من ميزة غياب الجماهير في الكامب نو، لا سيما وأن الملكي لم يفز في أي من رحلاته الأربع الأخيرة إلى برشلونة، ويعود آخر انتصار له في الليجا على ملعب البارسا إلى 2016.