الرئيسية | الأخبار | اللاعبين | المباريات |
بعد موسم طويل تخللته أزمة تفشي وباء كورونا، نجح ريال مدريد في التتويج بلقب الليجا الموسم المنصرم للمرة 34 في تاريخه.
ونجحت كتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، في استغلال فترة التوقف من بداية مارس/ آذار، حتى منتصف يونيو/ حزيران، للتحضير بشكل جيد.
وحقق الميرنجي 10 انتصارات متتالية منحته اللقب، على حساب غريمه التقليدي برشلونة الذي تعثر في عدة محطات.
وأنهى ريال مدريد الموسم في الصدارة برصيد 87 نقطة، وبفارق 5 نقاط كاملة عن الوصيف برشلونة، ليُعيد اللقب الغائب منذ 2017.
ويُسلط من خلال سلسلة "البطل الجديد" الضوء على أبرز المرشحين لحصد الألقاب المحلية للدوريات الكبرى في أوروبا في الموسم المقبل وحجم فرص كل منهم، والبداية بالليجا:
صراع مُعتاد
كالعادة في السنوات الأخيرة، ينحصر التنافس على لقب الليجا بين القطبين ريال مدريد وبرشلونة، والحال نفسه ينطبق على الموسم الجديد.
ورغم أن برشلونة يتفوق رقميًا على ريال مدريد في آخر 10 سنوات، بشأن السيطرة على لقب الليجا، إلا أن زيدان ورجاله سيُقاتلون للحفاظ على إنجازهم.
وحصل لاعبو ريال مدريد على إجازة قبل العودة للتحضير للموسم المقبل، بعد الإقصاء أمام مانشستر سيتي بإياب ثمن نهائي دوري الأبطال.
بينما تستمر رحلة برشلونة مع الكأس ذات الأذنين بعدما تأهل إلى ربع النهائي لمواجهة بايرن ميونخ.
وحال نجح برشلونة في الوصول للنهائي، سيدخل لاعبوه الموسم الجديد براحة أقل حيث سيُقام النهائي يوم 23 أغسطس الحالي، بينما ينطلق الموسم الجديد لليجا يوم 12 سبتمبر المقبل.
ويأتي المنافس الثالث على اللقب، وبنسبة أقل، أتلتيكو مدريد، الذي نجح في كسر سطوة القطبين في السنوات الأخيرة خلال موسم 213-2014 بحصد لقب الليجا بشكل مثير.
وتُعد فرص الروخيبلانكوس قليلة مقارنة بريال مدريد وبرشلونة، نظرًا لفارق الإمكانيات والخبرات، لكنه يبقى مرشحًا لحصد اللقب.
ظروف صعبة
ستواجه الأندية ظروفًا صعبة في الموسم الجديد، وعلى رأسها الأزمات المادية التي ستحرم الكبار من إبرام صفقات قوية لتدعيم صفوفهم لمواصلة الصراع على الألقاب.
وسيتوجب على مدربي القطبين التكيف مع عدم وجود صفقات كبيرة، وإمكانية الاستعانة باللاعبين الشباب لضمان استمرار المنافسة.
وبخلاف الأزمات المادية، يُعد غياب الجماهير، أبرز العوامل السلبية، خاصًة في المباريات الكبيرة والحاسمة، وهو أمر مستمر في الموسم الجديد في ظل استمرار انتشار الفيروس، مع توقعات بملء جزئي للمدرجات.
ويُهدد الفيروس الفرق بشكل عام، فاللاعب الذي يثبت إصابته يتم عزله وغيابه لفترة وهو ما سيؤثر على جميع الفرق في الموسم الجديد إذا تعرض لاعبين مهمين للعدوى.
© Copyright 2019 Telecom Enterprise, All Rights Are Reserved For Al Nakheel For Telecommunication Applications Development Inc "Telecom Enterprise" |