يخطط البرازيلي رونالدينيو، أسطورة ميلان وبرشلونة، لخطوة جديدة في حياته، عقب انتهاء أزمته الحالية في باراجواي.

واعتقل رونالدينيو وشقيقه روبرتو، يوم 4 مارس/آذار الماضي، لدخولهما باراجواي بجوازات سفر مزورة، ويقضيان حاليًا عقوبة الإقامة الجبرية، داخل فندق بالعاصمة الباراجوائية أسونسيون.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن رونالدينيو وشقيقه على أعتاب الحصول على إفراج.

ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن بمجرد مغادرة رونالدينيو لباراجواي سيعود إلى مسقط رأسه في بورتو أليجري ليكون مع والدته وشقيقته.

وأشارت إلى أنه عقب ذلك سينتقل إلى إسبانيا للإقامة في كاستيلديفيلس التي كان يعيش بها أثناء فترة لعبه ببرشلونة.

وأوضحت أنه سيكون بذلك مجاورًا لكل من ليونيل ميسي ولويس سواريز وأندريه تير شتيجن، نجوم برشلونة، الذين يقيمون أيضًا في كاستيلديفيلس.
 
وكان رونالدينيو وشقيقه غادرا السجن إلى الإقامة الجبرية، بعد دفع كفالة قدرها 1.2 مليون إسترليني.