يعد الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، أبرز المستفيدين من تأجيل "كلاسيكو الأرض" أمام الغريم التقليدي برشلونة على ملعب (الكامب نو) إلى 18 ديسمبر/كانون أول المقبل.

وسيكون مدرب الملكي قد استعاد خدمات الثنائي الكرواتي لوكا مودريتش والويلزي جاريث بيل، بعد تعافيهما من الإصابة بشكل نهائي.

فوائد عديدة

وكان الفريق الملكي مجبرًا على خوض اللقاء في موعده الأول بدون الثنائي، هذا بالإضافة لدخول المباراة محملًا بضغوط ضرورة الفوز لاستعادة الصدارة التي فقدها لصالح البلوجرانا بخسارته المفاجئة يوم السبت الماضي أمام ريال مايوركا (1-0).

وبعد إعلان الاتحاد الإسباني عن إقامة اللقاء في الـ18 من ديسمبر / كانون أول المقبل، سيكون أمام زيدان متسع من الوقت لتجهيز لاعبيه بدنيًا، واستعادة قواه من جديد استعدادا لمواجهة ليجانيس على ملعب (سانتياجو برنابيو) التي يسعى خلالها الميرينجي استعادة الثقة بعد الخسارة الماضية.

وكان الفريق الملكي قد حقق فوزًا مهمًا، الثلاثاء الماضي، على جالطة سراي التركي في عقر داره بهدف نظيف، في ثالث جولات دور مجموعات دوري الأبطال.

واستعاد الفريق الملكي، اتزانه من جديد بعد بداية مخيبة بخسارة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي (3-0)، ثم تعادل في قلب البرنابيو بهدفين أمام كلوب بروج البلجيكي.

أسبوع حاسم

ومع موعد الكلاسيكو الجديد، سيكون زيدان أمام أسبوع حاسم بمواجهات من العيار الثقيل أمام فالنسيا في (المستايا)، ثم البرسا في (الكامب نو)، وأخيرًا ضد أتلتيك بلباو على ملعب البرنابيو، إلا أن الفريق سيكون مستعينًا بخدمات بيل ومودريتش ولوكاس فاسكيز، في حالة عدم حدوث أي إصابات أخرى.

ليس هذا فحسب، بل إن تأجيل المباراة لهذا الموعد سيساعد اللاعبين العائدين لتوهم من الإصابة لاستعادة جاهزيتهم البدنية والفنية مثل البرازيلي مارسيلو والبلجيكي إيدين هازارد والألماني توني كروس، والثلاثي شارك في مباراة الثلاثاء أمام الفريق التركي.

وكانت رابطة (لاليجا) قد تقدمت الأسبوع الماضي بطلب إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم لإجراء أول كلاسيكو هذا الموسم في مدريد بدلًا من برشلونة، على خلفية الأوضاع المتوترة في إقليم كتالونيا عقب الحكم الصادر بحق مجموعة من قادة الإقليم السابقين فيما يخص عملية انفصال الإقليم الواقع شمال شرقي إسبانيا.

إلا أن الناديين اتفقا فيما بينهما على عدم إجراء أي تغييرات على ترتيب المباراتين، مع تأجيلها لتلعب يوم 18 ديسمبر / كانون أول المقبل، وهو الموعد الذي أقره الاتحاد الإسباني رسميا اليوم.