الرئيسية | الأخبار | اللاعبين | المباريات |
في صدام أوروبي غائب عن ساحة دوري الأبطال منذ 12 عاما، يواجه برشلونة ضيفا من العيار الثقيل، عندما يلاقي ليفربول الإنجليزي، في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا.
ومن بين كتيبة الفريقين، يبقى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بمثابة "العطر الوحيد" الذي يفوح من مواجهة البارسا ضد الليفر في الدور الثاني (ثمن النهائي) للمسابقة الأوروبية في 2007، عندما فاز الريدز ذهابا في كامب نو بهدفين لهدف، ولم يكن فوز العملاق الكتالوني بهدف في "أنفيلد" كافيا لتأهله ليودع البطولة مبكرا.
تغيرت أجيال كاملة، ومعها أيضا تغيرت مدارسة تدريبية قادت الفريقين، وبقي ميسي فقط.
في 21 فبراير 2007، أحرج ليفربول الفريق الإسباني وسط جماهيره بفضل خطط مدربه رافائيل بينيتيز الذي اعتمد حينها على تشكيل يضم بيبي رينا، جون آرني ريزه، جيمي كاراجر، دانييل أجير، ألفارو أربيلوا، محمد سيسوكو، تشابي ألونسو، ستيف فينان، ستيفن جيرارد، كريج بيلامي وديرك كاوت.
ودفع بينتيز بالثلاثي جيرمان بينانت وبيدوين زيندن وبيتر كراوتش في الشوط الثاني، بينما اكتفى جيرزي دوديك، ماسكيرانو، سامي هيبيا ومارك جونزاليس بمتابعة اللقاء من على مقاعد البدلاء.
أما فرانك ريكارد مدرب البارسا فضمت تشكيلته فيكتور فالديز، كارليس بويول، رافائيل ماركيز، جوليانو بيليتي، جيانلوكا زامبروتا، تياجو موتا، ديكو، تشافي هرنانديز، ميسي مع خافيير سافيولا ورونالدينيو.
ودفع أيضا ريكارد بالثلاثي جوديونسون، إنييستا وجولي بالشوط الثاني، واكتفى خوركير، أوليجير، ليليان تورام وفان برونكهورست بمتابعة اللقاء من مقاعد البدلاء.
تقدم البارسا بهدف للاعب وسطه البرتغالي، ديكو، ورد "الريدز" بهدفين لبيلامي وريزه.
أما في لقاء الإياب، فقد فاز برشلونة بهدف سجله جوديونسون، في لقاء شهد عودة صامويل إيتو للتشكيل الأساسي، والثنائي البرازيلي إيدميلسون وسيلفينهو لمقاعد البدلاء.
في المقابل، فإن توليفة الإسباني بينيتيز مدرب الليفر لم تشهد سوى تعديل وحيد فقط في اللقاء الثاني بمشاركة فابيو أوريليو.
© Copyright 2019 Telecom Enterprise, All Rights Are Reserved For Al Nakheel For Telecommunication Applications Development Inc "Telecom Enterprise" |