سيشكل فوز برشلونة في مباراته يوم السبت ضد أتلتيكو مدريد، خطوة كبيرة للفريق الكتالوني نحو الاحتفاظ بلقب البطولة.

أصبحت مباراة برشلونة ضد أتلتيكو مدريد في السنوات الأخيرة أحد أهم المباريات التي يتم خلالها حسم ألقاب الليجا.

عندما نعود ليوم 17 مايو 2014، نجد أن فريق أتلتيكو فاز باللقب في ملعب كامب نو، بفضل الهدف الذي أحرزه دييجو جودين في الشوط الثاني من ضربة رأسية.

وبعد مرور سنة، أعاد فريق برشلونة الاعتبار لنفسه عندما استحوذ على اللقب من قلب ملعب فيسنتي كالديرون.

وإذا كان الفوز بالنقاط الثلاث غدا لن يمنح اللقب لبرشلونة، فإن فوز متصدر الترتيب سيجعله في وضع مريح للاحتفاظ باللقب في نهاية الموسم.

أكثر من مجرد تضييع ثلاث نقط

بالنسبة لفريق أتلتيكو، فإن أمله بنيل اللقب مهدد، ومع وجود فارق 8 نقاط و8 مباريات متبقية، يجب عليه تقليص الفجوة بينه وبين الفريق الكتالوني.

وفي الوقت الذي يقول فيه الكثيرون إن السباق على اللقب قد انتهى، نجد أن مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي لا يتفق أبدا مع ذلك.

فمدرب البارسا يعرف أن أي احتمال وارد وأن فوز أتلتيكو مدريد لن ينحصر فقط في 3 نقاط، بل سيمنح الفريق الأحمر والأبيض الامتياز في حالة إنهاء كلا الفريقين للموسم بنفس العدد من النقاط.

وأضاف بروز فريق أتلتيكو كمنافس دائم على اللقب مزيدا من الإثارة على هذه المباريات في السنوات الأخيرة.

وقد كانت اللقاءات بين برشلونة وأتلتيكو مدريد دائما مواجهات مثيرة، مع وجود العديد من أفضل المواهب الدفاعية والهجومية في العالم على أرضية الملعب، غير أن هذه المباريات لها الآن تأثير مباشر على نتيجة الصراع على لقب الليجا.

مع أن الأمر لا يتعلق بمباراة ديربي، فقد نشأ في السنوات الأخيرة تنافسا ملحوظا بين فريقي برشلونة وأتلتيكو مدريد.

وعمل الفوز باللقب على أرضية الفريق الآخر وإقصاء أتلتيكو مدريد لبرشلونة من دوري أبطال أوروبا في 2014 و 2016، على إضافة مزيد من الإثارة على المباريات التي كانت تعتبر أصلا من أهم مباريات الليجا.

لقاء إسباني حاسم يحظى بأهمية عالمية

بما أن هذه المباراة سيكون لها أثر كبير بشأن ما إذا كان اللقب سيذهب لملعب كامب نو أو ملعب واندا ميتروبوليتانو، فإن كل العالم سيشاهد هذه المباراة.

وعندما تم إصدار جدول مباريات هذا الموسم، حظيت هذه المباراة بدائرة حمراء كبيرة من قبل الأنصار في كل أنحاء العالم.

يفتخر كل من فريق برشلونة وفريق أتلتيكو مدريد بشهرة عالمية كبيرة، في حين هناك لاعبون ينتمون إلى 15 دولة مختلفة في صفوف الفريقين، وسيتابع الأنصار من آسيا وأفريقيا ووصولا إلى الأمريكيتين المباراة لكي يشاهدوا أداء هذين الفريقين الكبيرين تحت أضواء ملعب كامب نو.

5 أشياء قد لا تعرفها عن مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد

1. حقق برشلونة أكبر نسبة من الفوز تاريخيا.

التقى الفريقان في الليجا في 163 مناسبة، وفاز برشلونة في 73 مباراة منها، وهو ما يشكل نسبة فوز تبلغ 45%.

كما تعادل الفريقان في 40 مباراة، في حين هزم أتلتيكو مدريد برشلونة في في 50 مباراة.

2. أتلتيكو مدريد هو أحد أكبر ضحايا ميسي.

يحب ميسي مواجهة أتلتيكو مدريد، وخلال مسيرته لعب أمامه  37 مرة وسجل 28 هدفا.

يعني ذلك أن أتلتيكو هو الفريق الذي سجل ضده المهاجم الأرجنتيني ثاني أكبر عدد من الأهداف في مسيرته، وفقط فريق أشبيلية تلقى أهدافا أكثر من ميسي، والذي سجل 36 هدفا في شباك الفريق الأندلسي.

3. لم يهزم سيميوني أبدا برشلونة في بطولة الليجا



على الرغم من فوز دييجو سيميوني بلقب الليجا في ملعب كامب نو عندما حقق تعادلا بنتيجة 1-1 في الجولة الأخيرة لموسم 2013ـ 14، فإنه لم يفز أبدا باالنقاط الثلاث ضد الفريق الكتالوني بالدوري.

وقد واجه المدرب الأرجنتيني برشلونة 14 مرة في بطولة الدوري الإسباني، لكنه خسر 9 مباريات، وتعادل في المباريات الـ5 الأخرى.

4. يمكن توقع تسجيل الأهداف

لم يكن هناك أي تعادل سلبي بين هذين الفريقين منذ سنة 2013، فقد لعبا 18 مرة في كل المنافسات منذ ذلك الحين، وتم تسجيل هدف واحد على الأقل في كل واحدة من هذه المباريات 18.

5. لم يسجل أنطوان جيزمان أبدا على برشلونة في بطولة الليجا



على الرغم من تسجيل أنطوان جريزمان 6 أهداف في مرمى برشلونة خلال مسيرته، فإن ذلك لم يحدث أبدا في مباريات الليجا وقد سجل هدفيه الوحيدين ضد البارسا عندما كان يلعب في صفوف فريق ريال سوسييداد.

وسجل اللاعب الفرنسي أيضا هدفين في شباك البارسا في دوري أبطال أوروبا لفائدة أتلتيكو، كما سجل هدفين في منافسات كأس ملك إسبانيا، أحدها لفائدة فريقه الحالي والآخر لفائدة فريقه السابق.