الرئيسية | الأخبار | اللاعبين | المباريات |
تحول شهر فبراير/شباط إلى أحد أكثر الشهور حسمًا لتطلعات الفرق التي تقاتل من أجل التتويج بأهم 3 ألقاب بالموسم، وتتزامن الفترة الحالية مع أحد أسوأ الفترات الهجومية لفريق برشلونة منذ انطلاقة الموسم الحالي.
ويعاني "البلاوجرانا" من ابتعاد خط هجومه عن مستواه التهديفي المعهود، هذا بالإضافة إلى حالة الشك في أسلوب لعب الفريق.
وتعكس أرقام الفريق في أول 17 يومًا من شهر فبراير انخفاض المستوى الهجومي لمتصدر النسخة الحالية من الدوري الإسباني، إذ تمكن اللاعبون من تسجيل 4 أهداف فقط في 4 مباريات.
وخاض برشلونة 3 مباريات في الليجا وواحدة في كأس ملك إسبانيا، ويبلغ المعدل التهديفي للفريق هدف واحد في كل مباراة.
وشهد المعدل التهديفي للفريق في فبراير تدهورا كبيرا مقارنة بمعدله التهديفي منذ بداية الموسم، والذي بلغ 2.5 في كل مباراة.
واستطاع الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، وضع بصمته على ثلاثة أهداف من الأربعة التي سجلها الفريق في المباريات الأربع الماضية، حيث أحرز هدفين في مرمى فالنسيا على ملعب "كامب نو" وانتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، بينما أحرز هدفه الثالث أمس في مرمى بلد الوليد.
يُذكر أن مباراة فالنسيا شهدت تعرض "ليو" لإصابة في فخذه الأيمن أبعدته عن المشاركة في تشكيلة الفريق الأساسية بمباراة ريال مدريد التي أقيمت في السادس من فبراير بذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا وانتهت بالتعادل بهدف لمثله.
وعلى الرغم من عدم مشاركته كأساسي إلا أن مدرب الفريق إرنستو فالفيردي دفع به في الدقيقة 63 من زمن المباراة.
وفي مباراة أمس أمام بلد الوليد، استطاع ميسي تسجيل هدف فريقه الوحيد من ركلة جزاء، وكان من الممكن مضاعفة النتيجة لولا أداء حارس مرمى الفريق الضيف الرائع، إذ استطاع التصدي لعدد من كرات سواريز، بالإضافة إلى تصديه لركلة جزاء ثانية لميسي احتسبها حكم اللقاء في الدقائق الأخيرة من المباراة.
ويحتل ليونيل ميسي صدارة ترتيب هدافي برشلونة بكل البطولات هذا الموسم برصيد 30 هدفا يليه الأوروجوائي لويس سواريز بـ16 هدفا.
وشارك سواريز في 11 مباراة منذ بداية العام الجاري أحرز خلالها خمسة أهداف، وأخفق في تسجيل أي أهداف في آخر 4 مشاركات له.
ويخوض برشلونة عددا من المباريات القوية خلال الأسبوعين المقبلين، إذ سيلعب الثلاثاء أمام أولمبيك ليون الفرنسي مباراة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وبعد 4 أيام فقط سيتوجه إلى إشبيلية لخوض مباراة قوية بالليجا أمام الفريق "الأندلسي" على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان".
هذا بالإضافة إلى مواجهتي الكلاسيكو التي ستجمعه بريال مدريد في الـ 27 من فبراير بكأس الملك، والثاني من مارس بالدوري الإسباني.
وفي ظل الأداء الهجومي السيئ الذي يقدمه بطل الدوري في الفترة الحالية، فإنه يجد نفسه أمام شبح الإقصاء من نصف نهائي كأس ملك إسبانيا وثمن نهائي "التشامبيونز ليج" هذا في حالة عدم استعادة ميسي وسواريز للحالة التهديفية الكبيرة التي لازمتهما لسنوات.
© Copyright 2019 Telecom Enterprise, All Rights Are Reserved For Al Nakheel For Telecommunication Applications Development Inc "Telecom Enterprise" |