الرئيسية | الأخبار | اللاعبين | المباريات |
يبدأ برشلونة أولى مواجهاته في الأدوار الإقصائية بدوري أبطال أوروبا، عندما يلاقي ليون، يوم الثلاثاء المقبل، في ذهاب دور الـ16 على ملعب بارك أولمبيك.
ويسعى الفريق الكتالوني لمواصلة نتائجه الجيدة التي بدأها في دور المجموعات، بتصدره المجموعة متفوقا على توتنهام وإنتر ميلان وآيندهوفن، لتتجدد الرغبة مجددا في الوصول إلى أبعد مرحلة بالبطولة.
ويسيطر حلم تحقيق لقب دوري الأبطال، على عقول لاعبي ومسؤولي البلوجرانا، وعلى رأسهم النجم ليونيل ميسي، الذي لم يرفع ذات الأذنين منذ عام 2015، في نهائي برلين.
وأكد الأسطورة الأرجنتينية وقائد الفريق، مرارا، رغبته في الفوز باللقب للمرة الخامسة.
ففي آخر تصريحاته عقب الفوز على جيرونا، أشار إلى أن دوري الأبطال من البطولات الفريدة والمختلفة، وسيكون من الجيد تحقيق اللقب لمعادلة عدد جوائز الكرة الذهبية التي فاز بها.
وتأتي مواجهة الفريق الفرنسي في هذا الدور، باعتبارها فأل خير على برشلونة، إذ سبق وأن التقيا في البطولة في 4 مباريات بدور المجموعات، ومباراتي في دور الـ16 بموسم 2008-2009.
وبالعودة بالذاكرة لآخر مواجهة بين الفريقين، نجح برشلونة في العبور لربع النهائي، وذلك بفوزه على ليون، في مباراة الإياب بنتيجة 5-2، بعدما انتهى الذهاب بالتعادل بهدف لمثله.
وساهم ميسي خلال مباراة العودة، في تأهل فريقه للدور التالي، بإحراز الهدف الثالث، في لقاء حسمه برشلونة في الشوط الأول بتسجيل 3 أهداف، كما أحرز تييري هنري هدفين، وهدف لصامويل إيتو، وآخر لسيدو كيتا.
صنع البلوجرانا بقيادة بيب جوارديولا، التاريخ في ذلك الموسم، بفوزه باللقب الثالث في تاريخه، بعد أن كوّن المدرب الملقب بالفيلسوف فريقا مرعبا حصد به ثلاثية الليجا والكأس ودوري أبطال أوروبا.
وكان يملك برشلونة في هذا الوقت، مجموعة استثنائية من اللاعبين يتقدمهم ميسي وإنييستا وتشافي، بجانب لاعبين كهنري وإيتو وبويول وبوسكيتس وبيكيه، ليتمكن الفريق في النهاية من تحقيق السداسية التاريخية.
ويتجدد اللقاء يوم الثلاثاء المقبل، ولكن بظروف مختلفة، فقد تغير قوام الفريق، كما رحل جوراديولا، ولكن الرغبة لا تزال موجودة أكثر من أي وقت مضى في قلعة البلوجرانا، لتحقيق الحلم المنتظر منذ 4 أعوام.
© Copyright 2019 Telecom Enterprise, All Rights Are Reserved For Al Nakheel For Telecommunication Applications Development Inc "Telecom Enterprise" |