الرئيسية | الأخبار | اللاعبين | المباريات |
تجرى غدًا الإثنين، قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى برشلونة لاستكمال مشواره من أجل هدف واحد وهو الوصول لنهائي مدريد وحصد اللقب الغائب منذ 2015.
لا يمثل دور المجموعات أي صعوبة على الفريق الكتالوني، الذي اعتاد دائما عبوره بكل أريحية، ولكن في المواسم الأخيرة، تمثلت العقبة في الأدوار الإقصائية، حيث سقط الفريق في ربع النهائي 3 مرات على التوالي.
وجاءت الهزيمة من روما بالموسم الماضي في إياب ربع النهائي (3-0) لتدق جرس الإنذار داخل قلعة البلوجرانا، حيث تحولت دفة الفريق الذي كان يمر بموسم مثالي على مستوى النتائج، لينتهي بصدمة كبيرة.
وقع إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة في عدة أخطاء عكرت صفو علاقته مع الجمهور، حيث ارتفع سقف التوقعات إلى موسم مشابه لموسم السداسية التاريخية (2008-2009)، بعدما ضمن الفريق لقب الليجا ووصل إلى نهائي كأس الملك، ولكن انهارت تلك الأحلام على أبواب ملعب الأولمبيكو.
ومع اقتراب خوض المراحل الحاسمة من الموسم، سيكون المدرب الإسباني مطالبا بتصحيح تلك الأخطاء التي تسببت في الخروج الأوروبي المبكر بالموسم الماضي، خاصة مع توافر عدة عوامل ستساهم في تحقيق الهدف المطلوب.
الاعتماد على ميسي فقط
أحد أبرز الأخطاء التي ارتكبها فالفيردي خلال الموسم الماضي، هو اعتماده على إمكانيات ميسي الاستثنائية فقط في إحراز أو صناعة الأهداف، ما ألقى عبئًا كبيرًا على عاتق النجم الأرجنتيني.
وشارك ميسي فيما يقارب من نصف أهداف برشلونة بالليجا خلال الموسم الماضي كما لم يغب سوى مباراتين فقط، ما أسفر عن تراجع مردوده البدني مع اقتراب الموسم من نهايته.
وبغض النظر عن سلوكه خارج الملعب، أثبت عثمان ديمبلي قدرته على إضافة الكثير لخط هجوم برشلونة منذ انطلاق الموسم بفضل إمكانياته الهائلة في المراوغة والسرعة وكذلك إنهاء الفرص، ما يسهل الأمور على فالفيردي ويخفف الضغط على ميسي.
وينتظر جمهور البلوجرانا الانطلاقة الحقيقية لفيليب كوتينيو الذي تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، بالإضافة للويس سواريز الذي يعد حلقة مهمة في هجوم الفريق الكتالوني.
© Copyright 2019 Telecom Enterprise, All Rights Are Reserved For Al Nakheel For Telecommunication Applications Development Inc "Telecom Enterprise" |