رونالدو لويس نازاريو دي ليما، أحد صناع الكرة الحديثة في العالم، والذي يعد مرشحا بقوة لجائزة أسطورة ، في حفل جوائز "جلوب سوكر" السنوي، المقرر إقامته 3 يناير/ كانون ثان المقبل، في مدينة دبي بالإمارات.

البرازيلي رونالدو ينافس مواطنه رونالدينيو، والمصري محمد صلاح، بالإضافة للثنائي الأفضل في العالم خلال آخر 10 سنوات، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

مسيرة رونالدو المبهرة جعلته يصل للقائمة النهائية لجائزة أسطورة ، نظرا لما قدمه في الملاعب خلال الفترة بين 1993 و2011، حيث سجل أهدافا ستظل محفورة في تاريخ كرة القدم، بالإضافة لحصوله على بطولات كبرى سواء على الصعيد الدولي، أو بقمصان الأندية التي لعب لها.

الظاهرة رونالدو بدأ مسيرته في نادي كروزيرو البرازيلي بعمر 17 عاما، حيث تألق بصورة مميزة ما جعل آيندهوفن الهولندي يتعاقد معه بعد عام فقط في 1994، لتستقبل أوروبا ساحرا لاتينيا سيخلد في ذاكرتها كثيرا.

في هولندا حقق موسمين متميزين، وهو الأمر الذي دفع برشلونة الإسباني للتعاقد معه، حيث تألق كثيرا بقميص الفريق الكتالوني ورفع 3 بطولات هي كأس الملك، وكأس أوروبا لأبطال الكؤوس، بالإضافة إلى كأس السوبر الإسباني، كما أنه حصل على جائزة الكرة الذهبية في 1997.

وفي صيف 1997، حصل إنتر ميلان على خدمات رونالدو لكنه عانى من عدة إصابات، جعلته لم يوفق كثيرا في هذه التجربة، حيث حقق لقب كأس الاتحاد الأوروبي فقط.

لكنه استغل تألقه في مونديال 2002، والتتويج بلقب البطولة، ليذهب إلى فترته الأفضل على صعيد الأندية، عندما ارتدى قميص ريال مدريد، حيث أحرز في هذه الفترة لقب الدوري الإسباني مرتين، وكأس السوبر الإسباني مرة بالإضافة إلى كأس الإنتركونتنينتال.

وبعد هذه الفترة عاد رونالدو بعمر 31 عاما إلى إيطاليا، لكن للجانب الأحمر من مدينة ميلانو، بقميص الروسونيري، لكن الإصابات عادت لمطاردة اللاعب، كما أنه لم يحقق أي بطولة في هذه الفترة.

ومن ميلانو عاد إلى موطنه البرازيل ليلعب في كورنثيانز، حيث حقق لقبي الدوري، والكأس المحلية في عام 2009، وهما آخر بطولتين ذُكرتا في كتاب تاريخ الظاهرة، الذي أُغلق في 14 فبراير/ شباط عام 2011.

ويكفي القول إن رونالدو تُوج بكل الألقاب مع المنتخب البرازيلي، وهي كأس العالم، كوبا أمريكا، وكأس القارات.